السبت، ديسمبر 31، 2011

حقوق الإنسان المصري


حقوق الإنسان المصري  ...

حقوق الإنسان , قمع , تقييد حريات ,  ضياع , تعذيب , رقاصات , هشك بشك , يانجاتي انفخ البلالين , كسر الإنسان المصري , إمتهان كرامة المصريين , اوعي الجمبري يعضك , كشكشها ماتعرضهاش , أنا ولهان في حبك , بحبك , بحبك يا ابيض , خربتوا البلد , الله يخرب بيوتكم , الله يحرقكم , يلعن أبوا المجلس العسكري , طنطاوي , إعتداء , اعتداء علي مؤسسات حقوقية , مركز النديم , تمويل خارجي

الخميس، ديسمبر 29، 2011

مفكرين نفسكوا عملتوا ثورة يا ولاد الكلب ؟


مفكرين نفسكوا عملتوا ثورة يا ولاد الكلب ؟

ثورة 25يناير, المجلس العسكري, براءة القتلة , كاريكاتير, cartoon, قتلة متظاهري السيدة زينب , قسم السيدة زينب , جمعة الغضب , ثورة مصر , كاريكاتور , سمر , وساخة , عهر , طنطاوي , يسقط حكم العسكر , الداخلية وسخة , ياحكومة وسخة ياولاد الوسخة , طرة , سلمية ماتت , براءة ولاد الكلب , أحا , أحا , شخرة اسكندراني , يسقط المشير , يسقط مبارك , طرة لاند , توفيق عكاشة , زبايضر , بيض

الأربعاء، ديسمبر 28، 2011

الأحد، ديسمبر 18، 2011

إقرار سحب الثقة من المجلس العسكرى "

إقرار سحب الثقة من المجلس العسكرى "

أقر أنا المواطن المصرى "
سمر الجيار " أنى قد سحبت الثقة من المجلس العسكرى ، وأقر بأن المجلس العسكرى ليس مفوض للإنابة عنى أو التحدث بإسمى أمام الرأى العام أو المجتمع الدولى ، وأشهد الجميع بأن المجلس العسكرى لا يمثلنى فى شىء ، وأن حكم المجلس العسكرى لي ولأسرتى الآن لا يستند إلى اى شرعية ،
وأعلن أن المجلس العسكرى الآن يحكمنى ويحكم أسرتى بقوة السلاح وليس بتفويض منى ، والله على ما اقول شهيد .

توقيع : مواطن مصرى : "سمر الجيار " .

السبت، ديسمبر 17، 2011

كن إمعة



 

طوبي لمن طال لسانه ..

لأنه سيلعق مؤخراتٍ أكثر ..

هنيئا لمن أدمن التراب ..

سوف يطول تمرغ وجهه فيه !

في هذا الزمن ..
لن ينقذك أت تكون موهوباً ..

أو صادقا ..

أو حليما ..

كن متملقاً ذليلاَ ...

تملك هذه الدنيا الزائلة


سمر الجيار

الخميس، ديسمبر 15، 2011

راحتي الأبدية

 
سأظل رابطة الجأش ..
لن أتلفظ بالسباب الفاحش..
بالرغم من فحش كل شئ حولي ..
حتي أموت كمداً
     **
بالرغم من كل هذا القطران والسخام السابح في الجو ..
سوف أقتل المومس شوهاء الوجه ..
في الجنة الخضراء ..
بسيفي ..
ثم سأرتاح راحتي الأبدية !
 
سمر الجيار

رأس مدهوس



(1)

خرجت من منزلي متعجلة تلاحقني فكرة نسياني لشئ ما قبل ذهابي إلي العمل ..
نزلت جريا علي السلم ،قطعت شارعنا الساكت الساكن ..
قطيطة سوداء ملقاه في منتصف الشارع تموء غالبا منادية لأمها.قطة ضائعة. توقفت أمامها مترددة متأملة لعينيها الذابلتين ..تري كم مر من الوقت وهي علي هذا الحال في البرد القارس .أألتقطها وأعود بها إلي المنزل؟ لكنني متأخرة عن العمل بالفعل وسوف يخصم اليوم من راتبي .
هي حياة بريئة ومخلوق هش لاحيلة له ،إن حملتها وعدت بها سأخفف عنها ؛لكنها تبدو مريضة ..وما أدراني ما كنه مرضها ؟

قطعت ذلك المونولوج الداخلي بأن مضيت مسرعة إلي عملي .. المواء يخفت بابتعادي
طاردتني صورة القطيطة طوال اليوم وتشتت انتباهي زاد الأمر سوءا فأوقعت نفسي بمجموعة من الأخطاء والمشكلات لذا لم أتناول طعاما .. شعور الخزي من جبني كان يغلبني فلا أستطيع أن أنسي القطيطة كي أهنأ بالا وأبدأ في الأكل .
عدت آملة أن أجدها وأحملها إلي المنزل رغم احتجاحات أمي المتوقعة ..
وجدتها ...
في منتصف الشارع كما تركتها ؛  
لكن برأس مدهوس دامٍ .

(2)

في طريقي صادفت قطيطة ظهرها لي .. أردت مداعبتها قليلا كعادتي مع كل القطط .
هممت بحملها ..
لكني صعقت فزعا لأنني وجدتها مفقوءة العينين !!

سمر الجيار 

ملاحظة هامة : أي تشابه في قصتي مع أية قصة أو مقال آخر هو بمحض الصدفة لأن هذه القصة نقلتها عن حدث واقعي حدث معي
وهنا رابط من 2009 للقصة الأصلية وقد أدخلت عليها بعض التعديلات هاهنا .


الأربعاء، ديسمبر 14، 2011

قناة ( معايا )



نفذت معظم موارد العالم وعم الخراب .. مات الملايين بسبب الفقر والأوبئة .. وانقرضت معظم الحيوانات وانتشرت الحشرات بجنون ..
بالرغم من كل هذا لم تزل هناك قلة غنية تقيم حفلات العرس الماجنة فاحشة الثراء وتذيعها علي قناة (معايا ) ثم يتخلصون من أطنان من الطعام الطازج في القمامة ..
العالم انقسم إلي قسمين :
قلة فاحشة الثراء .
 و أغلبية قمامة تقتات علي الحشرات التي تغذت علي طعام الأغنياء الطازج قبل أن يفسد ! .

سمر الجيار 


الأحد، ديسمبر 11، 2011

كابوس رقم 5

إنها  أيامي الأخيرة ياحمزة – هكذا أشعر –  لن أترك الملابس الجديدة متراكمة في الخزانة .. سأرتديها الآن ..
أظلم المكان .. لم أفطن إلي كنهه . لكنني كنت أواجه بما فعلت في الماضي .. كنت أهرب منهم .. لكنهم يلاحقونني ويلاحقون آخرون لا أعرفهم ولا أعرف من أين أتوا ..
قالوا لي : لقد تخليت عن كل ما أحببت .. ولم تقاتلي بما يكفي لتحافظي عليه ، وأضعتِ حياتك في الرثاء علي نفسك .
الكثير من الدماء تتناثر حولي .. أحاول الهرب من النوافذ لكن عليها ثمة برزخ . من حولي يموتون ..
أي أنني لم أمت وهذه ليست جهنم . سابقا كانت الحياة رغدة وكنت أتمني الموت حينها ..
لماذا إذأً أحاول الهرب الآن ؟
أردت العودة بشدة ( لو أن لي كرة فأكون من المحسنين ) ..
لكنني لم أمت بعد و من قالوا هذا من أهل جهنم الميئوس من عودتهم !
كنت أهرب من الزبانية وقصدت أبواب ونوافذ مختلفة محاولة اختراقها لكني فشلت . إلي أن وجدت هذا الشِق خلف المرآة .. عانيت كثيرا في حفره كي يتسع لخروجي .. لمست هواء الخارج ، لم أشعر في حياتي بمثل هذا الحنين للهواء الملوث . أستطيع المرور بصعوبة شديدة .. البرزخ ضعيف هنا .. الهواء يقل .. عظامي تتاغط .. الدم ينفجر من عيني . . تزول رائحة الموت والدم والقطران .
أنا في قلب الزحام .. لا أهتدي إلي المكان الذي خرجت منه .. في عقلي تفاصيل مهمة يجب أن أنفذها وكان يجب أن أعود كي أنقذ حمزة . 

سمر الجيار

أيهما الطاعون ؟



انتشر الطاعون في الأرض . فقال العلماء أنه يجب إبادة الجرذان حاملة البراغيث التي تنقل المرض إلي البشر. تمت إبادة الجرذان لكن البراغيث لم تزل موجودة في الحيوانات الأخري وعلي أجسام المعدمين من البشر .
تمت إبادة البشر و الحيوانات الحاملة للبراغيث . لم يكن عدد الحيوانات التي أبادوها كبيرا فقد كانت موشكة علي الإنقراض علي أية حال . وبالرغم من ذلك انتشر الطاعون وعاد كوكب الأرض مرة أخري نظيفا من البشر .
ولم تعرف المخلوقات التي حلت محل البشر إن كان ما أبادهم هو الطاعون أم أنهم هم الطاعون ذاته .

سمر الجيار
  11 ديسمبر 2011


annihilation, Plague ), إبادة الحيوانات, الطاعون, الموت, انقراض, حيannihilation, Plague ), إبادة الحيوانات, الطاعون, الموت, انقراض, حيوانات ستنقرض, قنابل الطاعونوانات ستنقرض, قنابل الطاعون

الثلاثاء، ديسمبر 06، 2011

الجوع

كان الزحام شديداً في تلك الوقفة المؤيدة للمشير .. أذكر منذ سنوات أنني كنت من أشد معارضيه .



كاد الهتاف ينطلق من فمي تلقائيا ( يسقط المشير ) لكن الجوع أخرسني ، وهم يوزعون زيتاً ودقيقاً مجانيا هاهنا بعدما انتشر الجوع والأوبئة في البلاد .


لم أستطع أن أفهم كيف يمكن أن يعيش المشير كل هذا العمر لأن الجوع منعني .






6-12-2011


سمر الجيار


الخميس، ديسمبر 01، 2011

صور فاضحة +21 ( لقد تم تحذيركم ) لا أتحمل أية مسئولية قانونية

الظاهر إن الرعب غير مشغف في الوقت الحالي لجمهوري العزيز فأحببت أن أقوم بالترفيه عنهم قليلا حيث تبين لي من اهتمام الناس بمدونة علياء المهدي ذات البوست الواحد أنها أكثر شعبية بملايين المرات من مدونتي .




شوف الدلع ؟ شوف الخلاعة ؟ شوف الفسق ؟ إسمع بقي الأغنية دي كمان عشان تحطك في المود  

الاثنين، نوفمبر 14، 2011

كر وفر

,



نساء يرتدين السواد . قادني إليهن طريق غريب طويل فيه غرباء كُثُر . أعلن أنهن راغبات في تناول السمك .. الجو يوحي بأننا في عزاء لشخص ما . وجدنا سمكاً في أحواض ، إحدي السمكات توحشت وطمعت في التهام الأخريات .. أخرجتها من الماء ورميتها بعيداً .. كشرت لي عن أنيابها وهي تتضخم متجهة نحوي ..

هربت ..

وصلت إلي بحيرة تطفو علي سطحها الكثير من الجثث .. يخرج الدم من الأفواه .. رجال ونساء لا أعرفهم . خفت من تفشي اللعنة . خفت أن تنهض الجثث محدثة للخراب في القري جميعاً لتثأر .. ممن ؟ لا أعرف .

حضرت اجتماع مجلس إدارة شركة كبري تناقش أزمة البحيرة البيئية ، وكيفية إخفاء آثار الوباء دون أن تلحظ السلطات هذا . مثلا .. ردم البحيرة وبناء منتجع سياحي ، وحدات سكنية فاخرة . فكرت : كم أنهم متأنقون واثقون من أنفسهم .. باردون نفعيون .

خرجت .. تهت في قلب جيش الخراب والشر .. أمشي ولا يرونني ، وأخترق أجسادهم المكونة من خراطيم مطاطية ورقاقات إلكترونية ولايشعرون بي .. يبدو أنني غاليت في لامبالاتي حتي انتبهوا لوجودي ، فلاحقوني جميعاً .. دخلت حجرة في مبني عال . رأيت قائدهم يأكل ( الإسباجيتي ) الحارة ، وياوره ينصحه بعدم أكلها لأنها ليست بالويسكي . بدا عجوزاً متهدما ً .. لكن شر إبليس يتطاير من عينيه .

هددني بالقتل .. فقفزت من النافذة متعلقة بخيوط ( الإسباجيتي ) . نزلت سلماً قذرا وخرجت إلي شارع مجهول . رأيت خيطا يتدلي من مبني عال . هتف بي صوت : تمسكي به وآمني بالصعود . تمسكت به .. حاولت بقوة .. وجدت الياسمين ينبت علي الخيط .. أزداد خفة وأرتفع .. يزداد تفتح الياسمين . عرفت محدثي دون أن نتحدث . حملني بخنجر لم أفطن إلي كيفية استخدامه . سمعته يقول في عقلي :-

ستعرفين .

خرجت الي الشارع .. الخراب والقتل في كل مكان . قادتني خطواتي إلي قلعة تمتد منها أذرع متعددة تهدم كل ما يحيط بها وتدمر من يقترب .

قابلت أناس طيبين .. بدأنا في الغناء بدون سابق اتفاق ، عرفت لحظتها كيف سوف أستخدم الخنجر.. أريتهم إياه ، تذكرت القلعة .. اتجهنا نحوها . بدأت في العزف علي القيثارة وعلا صوتي أكثر .

سمر الجيار
11-10-2006

الخميس، سبتمبر 22، 2011

قبل وبعد الموت


لا أصدق أن ما يحدث الآن يحدث وقد اشتعلت ثورة في مصر.. نحن الآن مطاردون في حقل قمح.. ولا جريمة اقترفناها سوي رغبتنا في كشف التنظيم الإرهابي الذي شكلته عناصر في الشرطة.. ومهمته أن يقتل من يعرف أكثر من اللازم أو من لديه الوعي الكافي لملاحقة أفعالهم وفضحهم، وقد كنت أنا من أصحاب الوعي للأسف..
الضابط موجها حديثه إلي:
-أعطني هاتفك. لقد أجريت به مكالمات بوليسية.
- ماذا ؟ .. لا أفهم ما ذا تعني مكالمات بوليسية.
ينهال علي جسدي الضعيف ضربا بالعصي. في الواقع يريدون التخلص من هاتفي لوجود أدلة تدينهم وتثبت وجود التنظيم الإرهابي وتفضح جرائمهم غير الإنسانية. انشغل الضابط في استجواب شخص آخر وضربه..
تسللت وهربت إلي الجنوب. هذا هو وقت مجد المحاكمات العسكرية.. هل لديك لسان صادق؟
إذأ فلنهنأ سويا بالتعذيب والمحاكمة العسكرية ياعزيزي. أنا مهدد بالقتل.ساد النظام العسكري حتى في المدراس.
عندما يعاقبون الطلبة ينيمونهم علي بطونهم في الفناء تحت الشمس.. ويجبرونهم علي الزحف بدون استخدام الأقدام.. فتيات كانوا أم فتية!
الشرطة قادمة.. رأيت سمتهم المقبض يبزغ في الأفق.. قادمون من أجلي. هربت.. لا خوفا علي حياتي..
لكن خوفا على المعلومات التي يجب أن تخرج إلى العالم والأدلة التي لايعرف مكانها مخلوق آخر.
جريت..
لحقوا بي وقبضوا عليّ .
-أين هاتفك ؟
- لا أعرف عنه شيئاً.
فتشوني بعنف ومزقوا ملابسي لترسيخ شعوري بالإهانة.. ثم ألقوا بي. كان المكان محاصراً فلم أقيد. قبل المطاردة مررت الهاتف إلي فتاة مخلصة أثق بها كي لا تضيع الأدلة التي تدينهم ويستشري فسادهم، وكل ما يتردد عنهم مثل ما تحكيه العجائز من أساطير لأحفادهن لا يصدقها أحد ويتهم قائلوها بالخرف.
شعرت بسائل دافئ علي رأسي لم أدرك مصدره.. بعد ثوان أدركت أنها دمائي. لم أشعر بألم.

لقد أصابوني برصاصة، ومع ذلك ظل كل شئ حولي كما هو وظل حكمي علي الأمور متزنا. كنت أكثر قوة مما كنت أتمتع به منذ ساعات قليلة لذلك هربت مرة أخرى..

لا أعرف كيف اخترقت الحصار واتجهت إلى الفتاة التي تحمل الأدلة لأحذرها من فتح الهاتف كي لا يحددوا مكانها ويغتصبونها كي تنفك عقدة لسانها كما سمعتهم يقولون.
***
كنت ميتا.. ومع ذلك أرادوا قتلي مرة أخرى بتشويه سمعتي.
***
كنت ميتا.. عقدت الشرطة اجتماعا معي لإعدامي مرة أخري.. كان هناك متفرجون.. ضربت إحدى المتفرجات لأنها مازحتني وسخرت من ملابسي الملطخة بالدماء..
كانت جواري الفتاه التي أوصيتها بتهريب المعلومات. كنت مستسلما للموت.. فأنا ميت.
أعدوا أنفسهم لاغتصاب الفتاة. قتلوا الكثيرون أمامنا. قالوا أنهم سوف يلاحقونني ليعذبوني.. لكنهم لم يحددوا لي المرة التي سوف يقتلونني فيها. كل المرات التي هربت فيها قالوا أنها كانت برضاهم كي يعذبوني بالرعب. كدت أيأس للحظة لكني خططت للهرب أنا والفتاة وبدأنا التنفيذ.


الثلاثاء، سبتمبر 20، 2011

في مكانٍ موحش


كنت أصلي في مكان موحش تترصده الغربان

أنهيت صلاتي .. ومضيت في الطريق مطأطئة لرأسي .. في عيني بريق ..

لو لاحظته الغربان لاقتلعت عيني عندما أنظر إلي الأعلي ..

فهي تسرق الأشياء اللامعة ..

أري كلبا أسود . اتبعني في الظلام ..

لاأتبين ملامحه ..

أو هو الظلام نفسه يتبعني .

اتبعني إلي حجرتي المعتمة . تردد في الهجود .. أأخافه ظلام الحجرة ؟

ثم عاد أدراجه
.خرجت من الركن الذي انزويت فيه خائفة من الكلب


سمر الجيار
.

الأحد، سبتمبر 18، 2011

لا أفهم من يحزنون طويلا علي الموتي ..

ربما نجزع بسبب المفاجأة والفراق ، أو الخوف من فكرة التلاشي والتعفن خاصة من قبل من لايؤمنون بالحياة الآخرة.


لست متحجرة القلب .. لكني أعتبر أن مفارقة الحياة نعمة كبيرة ، فهي ليست بهذه الجاذبية خاصة لو طال العمر واطلعت علي كل ماخفي من نقائص النفوس البشرية .. البقاء في الحياة كلما إزدادت حدة بصيرتك يكون عذابا .. كل ساعة مفردة تحمل إليك آفاق جديدة من الألم .. فتتعلم أن تحتمل ما قد يقتل آخرين. حدة البصيرة تورث الزهد وتعطي إنطباعا عنك عام بالخيبة والفشل ، ولسان حالك يقول :

أيتها الصراصير ..

أنا زاهد في القمامة التي تتقاتلون عليها .. فلتهنأوا بها بالا ، فقط إنأوا عني بصخبكم هذا .. دعوني أحاول أن أتبين هسيس الحقيقة الخفيض في عقلي . كي أجد سكينة تعينني علي البقاء بينكم بضعة سنوات أخري .. وعندما أبعث من الموت أجد سكينة كافية لمواجهة المجهول . فأنا حتما لن أواجهه بالكروش التي تتسابقون علي تربيتها .

سمر الجيار


لوحة عقل يسعي إلي الحرية والحقيقة
زيت علي خشب 2005 سمر الجيار

الخميس، سبتمبر 01، 2011

الصفائح التكتونية والثورة !

الأرض ليست ساكنة ، فتحرك الصفائح التكتونية المستمر يسبب الزلازل وخروج الحمم إلي سطح الأرض ويسبب هذا دماراً شديداً في البني التي صنعها الإنسان ، لكنه في الوقت ذاته يساعد علي تخفيف الضغط الداخلي للأرض وتخفيف الحرارة المحتبسة تحت القشرة الرقيقة فلاتنفجر وتغوص في الحمم ويكون فناء كل حي علي هذا الكوكب ..كما هو الحال علي كوكب الزهرة بقشرته السميكة التي لاتحتوي علي صفائح تكتونية.
حسناً .. الصفائح التكتونية وحركتها تشبه الثورات التي تقوم بها الشعوب من آنٍٍِ إلي آخر لتصحح الأوضاع وتنفس عن الضغط . يمكن أن يصاحب التغيير الكثير من الخسائر ، لكنها خسائر محدودة في نهاية الأمر بالمقارنة بالفناء التام والخراب الشامل .
سمر الجيار

الأحد، أغسطس 28، 2011

هنا ترقد المتشردة المجهولة

وطني .. يالك من وطن


صنعت وجبات عدة من ترابك أسد بها جوعي ..

وصمتني بالجنون ..

قلت سأواجه من فسد وإن مت ولم يتعرفوا جثتي ..

استنكرت هذا..

عشت كالديدان عاشقة للطين في حقولك

نعتني بالقذارة ..

أنا أموت ببطئ الآن .. سيدفنونني كاتبين علي قبري :

هنا ترقد المتشردة المجهولة .

سمر الجيار

الجمعة، يوليو 29، 2011

شخصي .. صفحات من (أجندتي) القديمة - 2003





2/17 / 2003

أشعر بالغم .. المدرسون أصابوني بالغم والإشمئزاز. يبدو أنهم يؤمنون تماما بأنهم قد بلغوا الجبال طولا . هل سأستطيع الإستمرار هكذا ؟ .. هل يمكن أن أدون مايقولون وأنا أعرف أن القائل أصنام متعالية لا تستطيع تقبل حقيقة أن من يستمعون إليها بشر وليس مجرد حيوانات أليفة ..
أريد أن أعرف نتيجة امتحان نصف العام .. متي تظهر؟
أتمني أن يساعدني الله ..ولايتركني لتفضل المدرسون علي بالمعلومات .. إن هذا يشعرني بالعجز وإن كنت أستطيع .. وإن كنت أعرف فطريقتهم تشعرني بخواء العقل .

19/2/2003

يالني من غبية .. ليتني كنت خرجت وذهبت إلي المكتبة العامة اليوم .. لقد كان صباح اليوم مشمسا مبهجا ..كنت سأقرأ كتابا ما عن المنطق ..
لكني لم أخرج لأني غبية ، وسلبيتي وتخاذلي تزدادان يوما بعد يوم .. لا أعرف ماذا أفعل .. أنا بحاجة إلي المساعدة.

قرأت بالأمس عدة مقالات متفرقة من مجلة العربي .. أعني من أعداد مختلفة من مجلة العربي لم أكن قد قرأتها ، وهذا لأنني أشتريها وأكومها علي الرف .

أستمع الآن لشوبان .. فانتازي سلم ري الصغير




21/2/2003

لقد سأمت من كلمة سأحاول هذه .. وسأمت من ذلك القناع المزيف الذي يغطي وجهي.. لكن بالرغم من كل هذا أشعر أنني لم أيأس تماما .

لقد مات بيير بورديو .. العام الماضي فقط !! .. لم أعرف هذا إلا اليوم . لقد كنت أستخدم مصطلح رأس المال الثقافي الذي اصكه هو في تفكيري كثيرا .. وكانت تتداعي كلماته عن اللامساواة في ذهني كثيرا .
أتمني أن أقرأ أكثر لهذا الرجل .

24/2/2003

لا أذكر عن اليومين الماضيين سوي أنني ذهبت إلي كفر الشيخ وعدت .
أثناء عودتي اليوم تلقيت فوق رأسي مطرا غزيرا وبردا كذلك حتي غدت ملابسي السوداء تلتمع بفعل البرد المتناثر عليها كالنجوم الصغيرة . خاصة أنني كنت أرتدي كنزة سوداء .

25 / 2 /2003

لم أنم أمس إلا بعدما صليت الفجر .. كنت أقرأ طوال الليل .

27/2/2003

لم أفعل أي شئ سوي القراءة والشعور بالملل ثم القراءة والشعور بالملل ثم القراءة والشعور بالملل ثم القراءة ... إلخ

الملل سكين بارد يقتل ببطئ.. بأعتي درجات الألم .

28/2/2003

انتهي هذا الشهر .. وأنا متأخرة في جميع النواحي ..
سأحاول أن أتحسن وأتقدم .

أنهيت عمل الأبحاث التافهة التي كنت مكلفة بها . ولدي غدا امتحان زيارات .. فسيبدأ المرح إذا . سوف يكون غدا سيركا فريدا من نوعه .
أتمني أن يقرأ مدرس علم النفس بحثي .. لقد أرهقني .


1/3//2003

لقد عدت اليوم مرهقة جدا .. بسبب دكتور الزيارات الذي لايحضر أبدا .. لم يحضر اليوم كذلك بالرغم من أننا لدينا امتحان في مادته .. المهم أننا انتظرنا وافقين أمام المدرج نتمازح . أشرفت علي صدمة عصبية بسبب الصداع . ظللنا هكذا ساعتين حتي تعطف وتكرم دكتور ما ، وأملي علينا سؤالا تافها .. ثم خرجت وأنا لا أتبين رأسي من قدمي .
اليوم بعد المحاضرتين وقبل الإمتحان توجهت إلي حجرة رعاية الشباب .. وقد صممت علي عدم الخروج منها إلا وقد التحقت بأي نشاط - الدخول والخروج منها صعب كسوق الجمعة - المهم أنني كلمت ذات المرأة التي لاتطيق نفسها .. وأخبرتني أنني يجب أن أقابلها في المسرح الساعة الحادية عشرة .. فلنر ماذا هنالك .

3/3/2003

إن اليوم ليوم حافل حقا .. ممتلئ بالأحداث عكس ما تعودت من ملل .. أجرؤ علي القول أنني أحرزت تقدما ، بفضل الله وحده.
اليوم حضرت في مدرج غير مدرجي محاضرة علم نفس اجتماعي لدكتور أحمد نصر .. شتان بينه وبين دكتور هارون الرشيدي .. الأخير قمة الملل ، كل مايفعله هو أن يقرأ لنا من الكتاب .. والأول قمة الإفادة .. بالإضافة إلي اسلوبه في الشرح الذي لايسمح لك بشرود الذهن أبدا.

علا تلك الفتاه الظريفة .. هي ظريفة فعلا وأنا أحبها .. لكنها مندفعة قليلا ، لاتتحكم في انفعالاتها .. متقلبة دائما . أحاول تجاهل تقلبها هذا .. أحاول ألا أخسر صداقة هذه الفتاة .
اتصلت بي الأستاذة سهير سهير مديرة قصر الثقافة .. اننا صديقتين تقريبا ، أخبرتني أنه توجد مسابقة موضوعها الأخضر والأزرق ! مسابقة تابعة لبولندة . يبدو أنني سوف أشارك في مسابقات تابعة لدول أوروبا الشرقية كلها.. أتمني ألا أفاجأ بمسابقة من البوسنة مثلا .

6/3/2003

أسود أيام حياتي تلك التي أقضيها في المنزل دون خروج .. كي ألاقي المزيد من الإحباط والتخلف والغباء ..

زيارة نادي الدفاع الإجتماعي كانت بالأمس .. ولم أذهب لأنني اعتقدت أنها اليوم .

لقد كنت غاية في السعادة يوم الإثنين الماضي .. بسبب مدح مدرس النصوص الأجنبية لي عندما أوضحت له معني المصطلحين : الإثنولوجي والإثنوجرافي .. وكنت غاية في السعادة عندما تركت أخصائية رعاية الشباب هذه وقفاها يقمر عيش كما فعلت بي هي أول العام .. وكنت سعيدة بسبب حضوري محاضرة لدكتور أحمد نصر ، وكنت سعيدة بمكالمة الأستاذة سهير وبالمسابقة .. وقتهاكدت أنفجر من السعادة . لكن يوم الثلاثاء استيقظت علي التجهم والإهمال ، وتسفيه كل ما أفعل .. فنسيت كل هذا .. وغدت سعادة يوم الإثنين هذه اسطورة .. حتي الآن لا أجد في نفسي الرغبة في البدء في رسم لوحة المسابقة.. المشكلة أن موعد التسليم يوم الإثنين القادم .

11/3/2003

أنهيت لوحة المسابقة أمس فقط .. قبل تسليمها بدقائق معدودة .. لقد أرهقتني تماما حتي وجدت الفكرة .. ومنذ أول خط بالقلم الرصاص حتي آخر لطخة بالفرشاة .. أتمني ألا يضيع تعبي هباءا .

لقد ظهرت النتيجة أمس .. وحصلت علي تقدير جيد جدا ، وأحمد الله علي حصولي علي تقدير جيد في العلوم السياسية .. بينما حصل معظم أقراني علي مقبول أوضعيف . مدرس المادة دكتور أحمد رشوان من المدرسين المحترمين جدا في المعهد.. وقد استغللت معلوماتي العامة كثيرا كي أجيب علي أسألته أثناء المحاضرات .. وتهت فخرا حقا عندما أشاد بي وحفظ اسمي وهو المدرس الصارم الحازم الذي كان يجمد الدماء في عروقنا .

الأحد، يوليو 24، 2011

هلاوس 1

                  ( أ )         


سألقاكم في الجحيم يا أوغاد .. ليست الليلة هي آخر عهدي بكم ، بل ستلبثون سنينا ستحسبونها يوما أو بعض يوم حتي ألقاكم بعد البعث ..
هنا تعذبت جواركم ، وسيعذبني الله في جهنم ربما في جواركم ، لكني أفضل جواركم في جهنم عن جواركم هنا . فأنتم تكذبون علي أنفسكم وتحيون كاخنازير السعيدة .
سأغادر هذه الدنيا بإرادتي لأني سءمت جواركم المشئوم . حسنا .. أعظم ما كنت أبحث عنه هو الحب ، وهو شئ مستحيل أن أجده في قفار أرواحكم . جاورتكم طويلا حتي يأست من وجوده حقا .. حتي لو وجدته الآن فلن أراه .. إحساسي تحجر، وذبلت آليات الحب وتهدمت مقاره داخلي أثناء بحثي الطويل .. فكلما شممت رائحته الجذابة مضيت في الطريق إلي أن أتحطم مرات بعد مرات بفعل أهوال عدة ، ولأنني لم أكن أيأس أبدا في الماضي . أثق في من لايستحقون ثقتي ، وأبذل إخلاصي لسريعي النسيان .. أسمع أكثر مما أتحدث . وعندما تحل بي النوائب لا أسمع سوي الرياح تصفر حولي في الفراغ . هذا كان محتملاً .. لكن الغير محتمل هو الوحدة بينكم .. الوحدة بين مجموعة من الخنازير الشهوانية التي لم تفهم زهدي أبدا .. الذي نعت بسببه بالحماقة وأُكلت حقوقي باسمه وبرضاي .

                       ( ب )   

نسوة من الشرطة العسكرية كن يحمين منزلاً أثريا قديما - أعرف أنه لاتوجد سيدات في الشرطة العسكرية لكن هكذا كان الكابوس - ويحجزن فيه بعض البلطجية .. بعد معركة دامية قُتلت فيها بعض الشرطيات بوحشية كما شرح لي أخي .. وعندما استفسرت منه عن كيفية القتل ، أراني طبقا عليه عمودا فقريا متعلق به كليتين ورئتين !!

سمر الجيار

الجمعة، يوليو 22، 2011

أبطال الثورة المجهولين





الكثير من أبطال الثورة الحقيقيين لا نعلم هوياتهم بالرغم من تضحياتهم الكبيرة وشجاعتهم العظيمة في أيام الثورة العصيبة ..


مثل هؤلاء البسطاء أصحاب الدراجات البخارية الذين كانوا يقتحمون المعارك الحامية بين الشرطة وأمن الدولة والثوار لحمل المصابين ..

ومن أصيبوا بعاهات مستديمة . ومن شغلتهم الثورة عن أعمالهم ففقدوها لأنهم أخلصوا للثورة بكل جوارحهم ، والشهداء المجهولين الذين دفنوا دون أن تلتفت لهم وسائل الإعلام .. والمفقودون .. ليست لدينا أية معلومات عنهم إلي الآن .

بدون هؤلاء واستعدادهم للتضحية حتي بأنفسهم لم تكن لتستمر الثورة أبدا ، لم يكن لينجحها الجبناء الأنانيين الذين يخشون أن تنقصف أظفارهم ، أو ربما شموا رائحة الغاز من بعيد !


سمر الجيار

الخميس، يوليو 21، 2011

كابوس رقم 4

( ربما لم يقصف بشار سوريا بعد بالطيران لكن هذا ما رأيته في الكابوس )


مظاهرات تعم كل ركن في سوريا .. أمهات يحملن ملابس صغارهن الملطخة بالدماء..المتهتكة بسبب ثقوب الرصاص كلافتات أكثر بلاغة من أي كلمات ..
كنا في منزلنا نسمع صوت القصف والتدمير من بعيد وهو يقترب شيئا فشيئا من مكاننا . لم يصبنا الجزع ... كانت علينا أنا وأمي وزوجي ملابس بيضاء وحفتنا السكينة . عندما رأيت الطائرات الحربية قادمة من بعيد من فتحة في السقف المتهالك خفت قليلا والتصقت بصدر زوجي وانتظرت الموت في هدوء


سمر الجيار




الثلاثاء، يوليو 19، 2011

دمية محترقة



حصلت علي لقب ( أم ) أخيرا . كنت سعيدة بطفلي منك ، أحببت حركاته العصبية الصغيرة التي تشبه حركاتك .. كأنه ماكيت مصغر منك ، لكنه أظرف كثيرا. أصبح هو في مقدمة اهتمامي ووعيي . لم أرد أن أفارق طفلي حديث الولادة بسبب الوظيفة . أحببت كل ثنية في جسدك الصغير الذي يشعرني أني قوية عندما أضمك إلي صدري.. وعندما تدس رأسك في صدري أشعر بأن لوجودي هدف ، لأنك تحتاجني.
يوماً غطيته جيدا بسبب البرد القارس .. عدت بعد قليل لأطمئن فلم أجد سوي دمية محترقة .. تدحرج الرأس بعيدا عندما رفعتها . دققت النظر داخل الرأس فوجدته فارغا مما أكد لي أن هذا ليس طفلي وليس محترقاً.
لا أعلم لماذا لم يندهش زوجي أو يصدر عنه أي رد فعل سوي اللامبالاة ومعاودة متابعة مباراة كرة القدم !


سمر الجيار








الثلاثاء، يونيو 28، 2011

مقبرة الفقراء




مدفن بسيط في قلب حقول القمح . أرض المدفن غير مستوية ..بعض الشواهد تعلو الأخري مشكلة مايشبه مصاطب الهرم ولكنها عشوائية . الشواهد فقيرة وبسيطة للغاية كتب عليها اسم المتوفي بالطبشور أو حفراً بأداه حادة.اعتدت أن أري آثار الإنسان علي الطبيعة وكأنها عدوان .. لكن تلك المقبرة لاتبدو شاذة بالنسبة لمحيطها الأرض تحنو عليها وجوانب وشقوق الشواهد تضيئها آشعة الشمس ، فلا تشعر بالتناقض بين الحقول التي يحرثها البشر والحيوانات ، والجثث التي احتوتها الأرض . القبور ذاتها تحنو علي بعضها كأنها عائلة .. بالرغم من أن أحداً من المدفونين لم يعرف الآخر في حياته .
عندما تدير ظهرك تشعر بالشواهد تتهامس خلسة - لا أذكر إن كنت قد قرأت هذه العبارة في مكان ما قبلاً- تتهامس من خلفك وعندما تلتفت تجدها ساكنة كما هي تغطيها الشمس في سلام .الأرض الخصبة الحية التي تحمل الأحياء الذين يكدون من أجل قوتهم ويجاورهم الموتي فلا يتطيرون ولا يفزعون من المقبرة التي سوف ينضمون إليها عاجلا أم آجلا ..تحنو عليهم الأرض الطينية الدافئة .. بالمقارنة بالمدافن الأسمنتية القاسية المتسعة التي سوف يدفن معك فيها من نافقتهم في حياتك وربما لم تجرؤ أن تكتب في وصيتك ألا يدفنوا معك أو تدفن معهم .. التي توجد غالبا في أرض بور تعج بالذباب الأزرق وابن آوي ، الذي يتشمم البوابات الحديدية في نهم لكنه لايستطيع إلي غايته سبيلا ً . هنالك نوع آخر من ابن آوي ولكنه يعرف طريقه جيداً ..وهو الحانوتي اللص.حسناً .. ابن آوي سوف يجد قوته من الحيوانات الصغيرة في الأرض المزروعة .. ولن يضطر أن يلجأ إلي الجثث .ما الذي يحمي المقبرة المسالمة من السرقة؟
اختفاؤها بين الأشجار والقمح ومساكن المزارعين .. الذين ربما ظلوا علي فطرتهم فلم يعرفوا أن الجثث تسرق
وتباع بدلا من أن تتحلل وترقد في سلام .

السبت، يونيو 25، 2011

المُشكِل الجمبري !

كي نرتقي بذوق الشعب ونحافظ علي هدوء أعصابه وراحته النفسية ..


يعرف لكم المُشكِل الجمبري بنفسه سيمفونية ريمسكي كورساكوف العظيمة "شهرزاد"

http://www.youtube.com/watch?v=s_pkRH2DZuw






حاول تحديد سته اختلافات بين الصورتين في 15.5 ثانية.

الأحد، يونيو 12، 2011

27 مايو !


وقد تجمع يوم 27 في ميدان التحرير حشد من العلمانيين والليبراليين والشيوعيين والمخربين والفلول . ثم صادفت أنا ومجموعة من الأصدقاء الليبرالين حشد من المجوس يرقصون عراة حول النيران ويأكلون اللحم نيئا ..  فانضممنا إليهم كي لايشعروا بالغربة في مصر أم الدنيا ، ولكي يعلموا أننا لسنا شعبا متعصبا يقصي الأقليات وذوي الديانات الغريبة وغير السماوية. وكان يوما لو شهده باخوس لتحسر علي أيامه التي لم يشهد فيها مجونا مثل مجوننا ..
في ذلك اليوم المجيد حُررت مصر في ميدان التحرير

الأربعاء، يونيو 08، 2011

في قصر الحاكم






جلس الجميع في بهو قصر الحاكم الجديد. حدثهم قليلا ثم عرض عليهم (فيلماً) لامرأة عجوزتقوم الشرطة بضربها لمحاولتها تخليص ابنها من أيديهم والذي أُخذ دون وجه حق ..

الجميع متصلبون في جلستِهم علي رؤوسهم الطير . قطع الصمت الثلجي صوتاً خافتاً مرتعداً :

- لا .. لايجب أن يحدث هذا!

فقال الحاكم:

- تقدم إلي الأمام .

فتقدم مرتعداً ..

حدق فيه الحاكم قائلاً :-

أنت أشجع الموجودين هنا ستتولي رئاسة الوزراء .



سمر الجيار





قصر، الشرطة,رئاسة الوزراء

الأحد، مايو 08، 2011

الإسفين !



كل غبي وجاهل في البلد له مصلحة إن الثورة تفشل
اللي هما فلول النظام والبصقة المضادة -كلمة ثورة خسارة فيهم-ودول مش قليلين دول كتير ومعاهم فلوس كتير وعملوا بلاوي ف البلد ومن مصلحتهم إنهم يساعدوا كل عنصر غبي وجاهل ماطلعلوش صوت إلا لما أمن الدولة استخبي وبدأ يستخدم الجهلة دول ده غير مساهمته المباشرة
وماسكين الإسفين الخايب اللي إسمه كاميليا شحاته وبيدقوا عليه..
يالا ... خلي البلد مولعة كدة وبعدين نقوم نسمع عن إن المساجين في سجن طرة عملوا عمليات شغب وولعوا في السجن وهربوا بمساعدة أهاليهم




الجمعة، مارس 11، 2011

السبت، فبراير 12، 2011

تنظيف مصرمن الفساد

أهدي إليكم يا أيها المصريون هذا الكاريكاتور ... الحمد لله الذي نصرنا علي الباطل
إنها ثورة 25 يناير المباركة