الخميس، أغسطس 16، 2012

الذكور في وطني



الذكور في وطني يطالبونني أن تكون ملابسي الداخلية مغلقة ومحتشمة..
حتي إذا ما سحلني الجنود وتكالبوا علي ضاربين بالأحذية..
 إذا ما نزلت مطالبة بحقوقهم..
لا يظهر من جسمي مايثيرهم جنسيا،
فيضاجعون نسوتهم القبيحة المطحونة.
الذكور في وطني يمدون أيديهم للمرأة المحطمة والضائعة..
ليلمسون مفاتنها.. ثم يتهمونها بالإنحلال..
وليكفونها شر السؤال..
يدفعون لها مقابل الجنس.
الذكور في وطني يجلبون الواقيات الذكرية وملابس البحر المثيرة..
ويذهبون إلي الرؤساء والحيتان ليفجروا بهم.
الذكور في وطني الدين عندها لحية،
والشرف غشاء بكارة،
والتستوستيرون سبب لغزارة شعر الصدر...
لا سبباً للحمية،
والعمل هولعق المؤخرات.. أكبر عدد منها..
وظيفتهم عندما بحثت عن أب أو معلم بينهم..
كانت أن قدموا لي أعضائهم التناسلية.
وظيفتهم هي منعي من وصفهم..
واتهامي بالبذاءة والشذوذ..
يسمون صفاتهم سباباً...
لماذا الإفتراء؟
ليس ذنبي أن صفاتكم تخدش الحياء!
لو كنتم رجالا لما سببتكم،
وماكنت قررت أن أموت عذراء...

رؤابيس