حقا لا أعلم كيف كانت سوف تستمر حياتي علي هذا المنوال .. دوما كنت أقول أن جسد هذا البلد المريض لم يعد ممكنا شفاؤه بل يجب هدمه وإعادة بناؤه..
أحمد الله أن خلايانا العصبية المسؤولة عن الإحساس لم تمت بعد كل هذا النخس
ربما يبدو الإستهتاربالموت شجاعة .. لكنه في أحيان كثيرة مجرد رغبة خسيسة في الهروب من الواقع
يارب .. هل هذا هو الوقت ؟ لم يعد شئ يهمني هنا .. يارب اللهم إني أخشي الطاغية الأصغر الذي سلطته علي طوال حياتي واللهم لا اعتراض .. فاللهم أذهب خوفي منه ، ربما كنت أخشاه أكثر من الموت أو السحل علي أيدي ( الأمن)
لن أحتمل الفشل هذه المرة بالذات وسوف أحيا مطأطأة لرأسي ماحييت ..