مضيت متبعاً للقطيع .. بحثت عن الأم القائدة لأنني أشعر
بالإطمئنان لدي نظري إليها . قادتنا في رحلة الهجرة بحثاً عن مصدر مياه صالح للشرب
. لقد قلت المياه جدا ، وإذا وجدناها تكون محاطة بأسوارٍ عالية .. فلا تصل إليها
خراطيمنا.
أذكر في حداثة سني وفرة المياه.. كانت تكفينا والحيوانات
الأخري.. سواء للشرب أو الإستحمام والتمرغ في الطين. الآن لايمكننا الشرب إلا في
موعد محدد وهو موعد عدم تواجد البشر في الجوار. نأتي في سلام.. ننتظر في سلام..
نشرب في سلام. لانكسر سورا أو آلة.. ثم نغادر في سلام. ونبتهل إلي الله ألا يعترض
طريقنا القتلة الذين يريدون نزع أنيابنا .. لماذا؟ لا أدري .
سمر الجيار
حرفك يحمل آلصدق ..,,’’ لطهر روحك ..
ردحذفآلشووووق كلا يخآطب روحه ..
بمآ يآسرهآ ..,,’’ ومآ يهوى آلحنين لديه ..
آلف شكر ..,,’’لطهر قلمك ..
يتابع
7smt.com/vb