يمكنك أن تزعم أنك حي،
يصدقك الناس..
ولكنك أنت لاتصدق.
يمكنك أن تكون جثة..
تمشي بينهم بثقة..
دون أن يتفرقوا فزعاً من حولك،
لأنهم يظنونك حياً.
يمكنك أن تكون مثالاً يغار منه كهنة ملوك مصر القديمة في حفظ الجثث..
لدرجة أنها تمشي وتأكل وتتكلم،
وليس هذا غريباً..
لأنه ببساطة أمر عادي ومنتشر..
وحين يمكنك هذا..
لن تشعر بالطين المتعفن والأحياء الميتة داخل قلبك.
وسوف تمشي في الشوارع مخلفاًرائحة منفرة.. لاتوصف.
ربما أمسك أحدهم بتلابيبك وهزك بعنف..
لكنه يدرك أنه حي.. وأنك ميت جداً...
لكنك تواصل المشي مخلفاً رائحة منفرة،
ربما شممت مثلها
مرات قليلة.. أوكثيرة..
ربما سيقلب أحدهم الطين المتعفن في قلبك..
في ضوء الشمس يوماً ما.
أمر شبه مستحيل عندما تمشي بين الجثث
سمر الجيار
23-4-2003
اللوحة من أولي لوحاتي باستخدام الحبر الشيني. استخدمت تقنية صعبة وهي تقنية التنقيط كنوع من أنواع التحدي.
مقاس 50×70 cm
2003
كم أنتِ رائعة حين تزعمينَ بأنّكِ على قيد الحياة ... لا شيء يفزعني حينَ أقترب منكِ
ردحذفوأقلّبُكِ .. a7
اكثر من رائع .. ما اصبح حين تكون ميتاً و الناس تزعم انك حي .. ف حين ان كل ما بك اصبح رماد و لكنهم يزالوا يعتقدون بأنك حيا!
ردحذف