الأربعاء، يناير 11، 2012

الألم

لا أشكو أبدا .. لكن الألم الذي داهمني لم أستطع التعامل معه . خرجت من الحجرة باحثة عن أي مسكن .. لم أجد . سألت من في البيت أن يحضروا لي أي مسكن للألم من الخارج لم ألق استجابة أو شفقة بحالتي التي لاتمكنني من الخروج أو التحدث بشكل طبيعي . استلقيت علي السرير وحاولت أن أكتم الأنين لكنه تصاعد حتي سمعت نوافذ الجيران تفتح .. سمعت صوت سباب من في البيت كي أخرس ولا أفضحهم .. لكن الألم ازداد و انسحبت الدماء من أطرافي وشعرت ببرد شديد .. يعلو صراخي . يسبونني لأنهض و أذهب إلي الطبيب . تمنيت أن يكون هذا كابوساً لكنه للأسف لم يكن .

هناك تعليق واحد:

تسعدني زيارتك وأحب معرفة رأيك...
جميع التعليقات يتم ارسالها إلي بريدي الإلكتروني