الأحد، يوليو 24، 2011

هلاوس 1

                  ( أ )         


سألقاكم في الجحيم يا أوغاد .. ليست الليلة هي آخر عهدي بكم ، بل ستلبثون سنينا ستحسبونها يوما أو بعض يوم حتي ألقاكم بعد البعث ..
هنا تعذبت جواركم ، وسيعذبني الله في جهنم ربما في جواركم ، لكني أفضل جواركم في جهنم عن جواركم هنا . فأنتم تكذبون علي أنفسكم وتحيون كاخنازير السعيدة .
سأغادر هذه الدنيا بإرادتي لأني سءمت جواركم المشئوم . حسنا .. أعظم ما كنت أبحث عنه هو الحب ، وهو شئ مستحيل أن أجده في قفار أرواحكم . جاورتكم طويلا حتي يأست من وجوده حقا .. حتي لو وجدته الآن فلن أراه .. إحساسي تحجر، وذبلت آليات الحب وتهدمت مقاره داخلي أثناء بحثي الطويل .. فكلما شممت رائحته الجذابة مضيت في الطريق إلي أن أتحطم مرات بعد مرات بفعل أهوال عدة ، ولأنني لم أكن أيأس أبدا في الماضي . أثق في من لايستحقون ثقتي ، وأبذل إخلاصي لسريعي النسيان .. أسمع أكثر مما أتحدث . وعندما تحل بي النوائب لا أسمع سوي الرياح تصفر حولي في الفراغ . هذا كان محتملاً .. لكن الغير محتمل هو الوحدة بينكم .. الوحدة بين مجموعة من الخنازير الشهوانية التي لم تفهم زهدي أبدا .. الذي نعت بسببه بالحماقة وأُكلت حقوقي باسمه وبرضاي .

                       ( ب )   

نسوة من الشرطة العسكرية كن يحمين منزلاً أثريا قديما - أعرف أنه لاتوجد سيدات في الشرطة العسكرية لكن هكذا كان الكابوس - ويحجزن فيه بعض البلطجية .. بعد معركة دامية قُتلت فيها بعض الشرطيات بوحشية كما شرح لي أخي .. وعندما استفسرت منه عن كيفية القتل ، أراني طبقا عليه عمودا فقريا متعلق به كليتين ورئتين !!

سمر الجيار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تسعدني زيارتك وأحب معرفة رأيك...
جميع التعليقات يتم ارسالها إلي بريدي الإلكتروني