الثلاثاء، ديسمبر 06، 2011

الجوع

كان الزحام شديداً في تلك الوقفة المؤيدة للمشير .. أذكر منذ سنوات أنني كنت من أشد معارضيه .



كاد الهتاف ينطلق من فمي تلقائيا ( يسقط المشير ) لكن الجوع أخرسني ، وهم يوزعون زيتاً ودقيقاً مجانيا هاهنا بعدما انتشر الجوع والأوبئة في البلاد .


لم أستطع أن أفهم كيف يمكن أن يعيش المشير كل هذا العمر لأن الجوع منعني .






6-12-2011


سمر الجيار


هناك 3 تعليقات:

  1. المشيريون لن يعيشوا للأبد

    ردحذف
  2. يسمع من بقك ربنا ..
    أنا دايما بستخدم علم النفس العكسي . يعني بظهر مدي سوء وضع ما لأرغب في ما هو عكسه . وأشكرك كثيرا ييا أستاذنا علي تعليقاتك اللي منورة المدونة دايما

    سمر الجيار

    ردحذف
  3. خايف جدا من الاخوان والسبفيين من حاجة واحدة بس...لانهم حيمنعوا الايفون بتاعى علشان بيشتغل باللمس والتحسيس

    ردحذف

تسعدني زيارتك وأحب معرفة رأيك...
جميع التعليقات يتم ارسالها إلي بريدي الإلكتروني