الثلاثاء، أبريل 10، 2012

عاهاتنا



أفتقدك. أريد أن أحدثك لساعات.. عندما أحدثك أشعر بالإشباع وربما لا أتحدث لأيام. الموسيقي التي تحبها تلائم روحي.. يؤلمني أنك لا تحتاجني.. بل أنك لا تتذكرني أنا مجرد إسم مبهم بين مئات الأسماء المشوشة لم تعد في حياتي أية أسماء مشوشة.. إسمك لم يمح ولم يسقط في نهايات القوائم افكر كل ساعة أن أحدثك وأسألك كيف هي أحوالك.. لكني أحتفظ لنفسي بالسؤال لأن تجاهلك يؤلمني سأتظاهر بالصلابةوسأتألم في صمت.. فلا يجوز أن تشعر بهوسي بككي أوقف محاولات التسلي بي كفأر تجاربلا أريدك داخل رأسي تملي علي ما أفعل.لا أريد أن أتخيل رد فعلك حيال كل كلمة أقولها أو فعل أفعله..كأنك هنا.أكره اندفاعي ومبادئتي بالتعبير عن الحبوأكره برودك وانزوائك في عالمك الخاص الذي تحيطه بأضواء لامعة لصداقات زائفة. أكرهنا عندما نتحدث ونشعر كأننا كيان واحد ثم نبتعد كالأغراب.. بل كألد الأعداء. نعاقب أنفسنا لأننا نكره أنفسنا.. ونكره بعضنا البعض عندما نتذكر عاهاتنا، فهي متشابهة.أكرهك عندما تكمل جملة لم أوفق في التعبير عنها.. لأنني لا أجد شخصا آخر يفعل هذا سواك، ولا أجدك عندما أفتقدك. أكره خجلك المغلف بالتعالي الفارغ..لذلك يكون من الأسهل أن أدوسك..بل أني حتي لا أوليك هذا القدر من الإهتمام.سمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تسعدني زيارتك وأحب معرفة رأيك...
جميع التعليقات يتم ارسالها إلي بريدي الإلكتروني